skip to Main Content

قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE

قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE
قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE

قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE، تمكنت سيدة سورية لاجئة، من بدء مشروعها الخاص، بافتتاح متجر إلكتروني، لبيع البضائع الشرقية العربية في ألمانيا.

لم تقبل هذه السيدة أن تكون عالة على المجتمع التي لجأت إليه، بل قررت ان تبدأ مشروعها الخاص مستغلة كل الإمكانيات المتاحة غير آبهة بالظروف التي قد تعيقها عن تحقيق ذاتها، إنها وئام عيسى مهندسة سورية لجأت إلى إلمانيا بعد مصر هرباً من أوضاع بلدها الغير مستقرة بسبب الحرب، ننشر قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE.

قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE

سوق اونلاين SOUK ONLINE هو متجر الكتروني في المانيا يسعى لتوفير المنتجات التي تهم العرب وغير العرب في اوروبا بشكل عام وفي المانيا بشكل خاص. المتجر تأسس على يد المهندسة وئام عيسى وهى لاجئة سورية تعيش في غرب المانيا، ومن خلال مشروعها استطاعت ان تحقق الكثير من النجاح على المستويين الشخصي والعملي .

وئام التي درست في سوريا الهندسة المعمارية، أحست خلال معيشتها في ألمانيا، بصعوبة إيجاد كتب عربية لأولادها، حيث أن العديد من اللاجئين يضطرون لطباعة الكتب، الأمر الذي يكلف مبلغاً كبيراً.

واكتشفت وئام أنه من الأرخص طلب الكتب من الدول العربية، وتولدت لديها فكرة المتجر الإلكتروني الذي أسمته لاحقاً “سوق أونلاين”، وقالت السيدة السورية: “أردت أن أبيع اللاجئين البضائع غير الموجودة، أو الغالية جداً في السوق”، وعبر صاحب وكالة ألفا أوميغا، أوليفر شيلينغ، عن إعجابه بالمشروع، وتعاون مع وئام في تأسيس المشروع.

إنشاء المشروع أنجز بسرعة، لكن البيروقراطية الألمانية عقدت بعض الأمور، واستغرقت وقتاً طويلاً، فعلى سبيل المثال، لم يأخذ موظف مكتب العمل الموضوع على محمل الجد، الموقع لا يحتاج إلى رأس مال كبير، ومكتب العمل دعمه بالنهاية بمبلغ 3000 يورو، وكانت أكبر المصاعب التي تواجه المشروع هي دائرة الجمارك، حيث أنهم لم يفهموه تماماً، وكان العائق الأكبر بينهم هو حاجز اللغة.

قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE
قصة نجاح سوق اونلاين SOUK ONLINE

نجاح وتطور الموقع

من أكبر التحديات التي واجهت المشروع هي الإجراءات الروتينية الخاصة بالقوانين والضرائب التي كانت جديدة كليا على وئام، ولكن اندماجها بالمجتمع وقدرتها على التواصل مع محيطها إلى جانب وقوف الدكتور أوليفر إلى جانبها حيث قام بتوفير مكان العمل والمستودع الخاص بالبضائع إلى أن أصبح هذا الموقع مرجعاً يعود إليه العرب عند حاجتهم إلى بضائع ومنتجات شرقية التي يصعب الحصول عليها من خلال المتاجر التقليدية الألمانية.

وبالرغم من توقع وئام أن السنة الأولى ستكون خالية الوفاض من الأرباح كونها سنة التأسيس و من المتوقع أن تكون بلا أرباح، إلا أن النتائج كانت أفضل من المتوقع والأرباح كانت ممتازة، وبهذا تتضح أمامنا حقيقة أن النجاح لا يقف عاجزاً أمام الظروف مهما كانت صعبة ومستحيلة. وأن الفكر الإيجابي وبناء علاقات جيدة مع محيطنا لا بد أن يعود علينا بالخير مهما كان هذا المحيط مختلف عنا.

يمكنكم الإطلاع على ذلك:
عوامل نجاح شركة بايبال paypal
قصة نجاح تطبيق سناب شات snapchat

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top